السلام عليكم
أحذر جميع من لا علم لهم بهذه العزائم ألا يعمل بها بتاتا ً لأن سريعة وفعالة وقوية وخطيرة .
وأنا أبريء ذمتي ..
أولا ً : العزيمة البرهتية :
وتسمى بالعهد القديم ، وهو قسم عظيم لايتخلف عنه ملك ولا يعصيه جني ولا عفريت ولا مارد ولا شيطان ، وهي كثيرة البركة تغني عن كثير من العزائم ، وتتصرف في جميع الأعمال من إستنزال أو إستحضار أو خدمة وجلب وغير ذلك .
أما كيفية العمل بها أن تقرأ بصيام بعد كل صلاة لمدة سبعة أيام ، مع البخور المناسب لليوم ، ومنهم من قال تقرأ الدعوة في اليوم الأول خلف كل صلاة سبعة مرات وفي اليوم الثاني يتلوها خلف كل صلاة أربعة عشر مرة ، وفي اليوم الثالث يتلوها خلف كل صلاة إحدى وعشرين مرة ، وهكذا تضاعف العدد كل يوم سبع مرات إلى تمام اليوم السابع ، فيكون عددها خلف كل صلاة تسعة وأربعين مرة .
وهي تحتوي على ثمان وعشرين إسم من أسماء الله بلغة يعرفها الملائكة والجن ، فيجيبون داعيها بالطاعة والإنقياد ، وهي :
{، ترقب ٍ ترقب ٍ ، برهش ٍ برهش ٍ ، غلمش ٍ غلمش ٍ ، خوطير ٍ خوطير ٍ ، قلنهود ٍ قلنهود ٍ ، برشان ٍ برشان ٍ ، كظهير ٍ كظهير ٍ ، نموشلخٍ نموشلخٍ ، برهيلا برهيولا ، بشكيلخ ٍ بشكيلخٍ ، قزمزٍ قزمزٍ ، انغلليطٍ انغلليطٍ ، قبرات ٍ قبرات ٍ ، غياها غياها ، كيد هؤلاء ٍ كيد هؤلاء ٍ ، شمخاهر ٍ شمخاهر ٍ ، شمخاهير ٍ شمخاهيرٍ ، شمهاهير ٍ شمهاهير ٍ ، بكهطهونية بكهطهونيةٍ ، بشارش ٍ بشارش ٍ ، طونش ٍ طونش ٍ ، شمخاباروخٍ شمخاباروخ }ٍ . ( انتهت الدعوة ) .
وقد إختلف العلماء في زجرها وذلك إعتمادا ً على علمهم بالأقسام والأسماء المتوارثة عن تجربة ورياضات الروح فمنها أن يقال بعد الدعوة :
{ بسم الله الملك المحيط الدائم القديم الذي ملأ ساطع نور وجهه الأكوان وأمدها بقوة هيبة سلطانه ، على كل ملك وجنبي وإنسي وشيطان وسلطان ، فخافته جميع مخلوقاته وأذعنت وتواضعت الكروبيون من أعلى مقاماتها وأجابت دعوة إسمه العظيم الأعظم لمن تكلم به وأسرعت بالإجابة والبرهان المحكم المكتوب في ألواح قلوب المتصرفين ، بدوح أجهزط عليكم أيتها الأرواح الروحانية العلوية والسفلية وخدام هذا العهد الكبير أن تجيبوا دعوتي وتقضوا حاجتي ، بحق هذا العهد المأخوذ عليكم ياخدام هذه الأسماء إلا ما أسرعتم الإنقياد فيما تؤمرون به ، بعزة المعتز في عز عزه ، وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولاتنقضوا الأيمان من بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ، وبحق الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ، إحضروا واسمعوا وأطيعوا ، وكونوا عونا ً لي على ما أمرتكم به بحق الإسم الذي أول آل وآخره آل ، ياآل شلع ويا آل جل زريال ، إحترق من عصى أسماء الله ، أقسمت وعزمت عليكم بعالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ، وبحق الإسم الذي تعاهدتم به عند باب الهيكل الكبير وهو ،بعلشاقش ، مهراقش ، اقشامقش شقهونهش ، ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا ً صعدا وبحق آهيا شراهيا أدوناي أصباؤت آل شداي ، وإنه قسم لو تعلمون عظيم ، الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة بارك الله فيكم وعليكم } .
ومن زجرها أيضا ً يقال بعد الدعوة : { أيتها الملائكة الطيبة المباركة النارية والترابية والهوائية والمائية والعلوية والسفلية ، ومن كان منكم يسترق السمع من السماء إلى الأرض ، ومن يوافق الكواكب والأمور الخفيات والجليات ، ومن يسير منكم بسير النجوم ، ومن يستضيء منكم بضوء الشمس والقمر ومن هو مجاور تحتهم ومن يطير في الهوى ومن يهوى لملأ الأشجار والبراري والقفار والصحاري والمروج والآكام والجبال والمغارات ، والسهل والوعر ، والأماكن المتقطعة الصعبة والمواضع الضيقة ، ومن خلقه الله من نار السموم وهو سامع مطيع لأسماء الله وكلماته التامات ، وأقسمت عليكم بالبعث والنشور وبالملائكة الذين لا يأكلون ولا يشربون طعامهن التسبيح وشرابهم التقديس ، وبحق آهيا شراهيا آدوناي أصباؤت آل شداي ، وأقسمت عليكم بالحي القيوم خالق الأرض والسماء ، وبالذي قال للسماوات والأرض إئتيا طوعا ً أو كرها ً قالتا أتينا طائعين وأقسمت عليكم بجبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل والملائكة أجمعين إلا ماأجبتم دعوتي وحضرتم مجلسي هذا وقضيتم حاجتي في الوقت فإن فعلتم ذلك فلكم السلامة ، وإن أبيتم فعليكم من الله وملائكته { يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران } . ( تم الزجر ) .
ويذكر للدعوة هذا الزجر أيضا ً : { أقسمت عليكم وأدعوكم معاشر الأرواح الروحانية بالإسم الذي تكلم به ملك الأرواح فتساقط منه رؤوس الملائكة الروحانيين والكروبيين والصافين سجدا ً تحت عرش رب العالمين } .
يتبــــــــــــــــــــــــع فى أسفل
[color=red] العزيمة الثانية : وتسمى بالدعوة اللاهوتية ، ورياضتها أن تتلى خمسين مرة كل يوم لمدة سبعة أيام في خلوة وصيام وهي : { بسم الله الرحمن الرحيم ، ظهرت القدرة المؤيدة بثناء المبرور وارتعاد النور العلي الرفيع المحيط الذي لايطيق إليه نظر الكروبيين ، من النور الذي تحترق من هيبته جميع الروحانيين ، العظيم الذي سبحت له جميع الملائكة الصافين والمسبحين ، العليم الذي يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور الفرد الذي أنزل في كتابه العزيز ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ) ، اللهم إني أسألك بالنظرة التي نظرت بها إلى جبل طور سيناء فانهد خوفا ً وتفرق واستفرق وصاح وجرى كما يجري الماء خيفة منك وتعظيما ً لعظمة عظمتك ، ياهو أنت الله يا من يعلم ماهو إلا هو أنت هو الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة ، أنت الله الذي أشرق وأبرق ولمع ضياء بهائك وجمالك ونور ذاتك على طور سيناء فاخترق ألف ألف وثلاثمائة وستين حجابا ً ، فاخترقت الحجب واهتز العرش ، وناديت بلسان القدر أنا الله العظيم لاعظيم غيري ، أنا الله ألف لام ميم ، أنا الله أنا الله أنا الله ياه ياه ياه آهيا شرياهيا آدوناي أصباؤت آل شداي ، أنا الله الأحد ، أنا الله الصمد ، العزة ردائي والعظمة دثاري ، ومن يخالفني أحرقه بناري ، وأنا عليه جبار يوم القيامة أنا الله ، قضيت أربعة عشر أرضا ً وسماء ً كيف تخالفون أمري أم كيف تنكرون ولا إله غيري ، إهبطوا أيتها الأرواح أينما كنتم في ملكوت الله تعالى ، علويا ً سفليا ً ترابيا ً وناريا ً مائيا ً ، ورياحيا ً سحابيا ً ، وغماميا ً بريا ً وبحريا ً ، أجيبوا ما أقسمت به عليكم من قبل أن تنزل عليكم ملائكة الحجب المطيعة لقسمي هذا فيهتكون الأسرار ، ويخربون الديار ، وينشرون النور نشرا ً ، وعجلوا من قبل أن يغضب الله عليكم فيسلط عليكم الزعازع والقواذف والرعود القواصف والبروق الخواطف ، والزلازل الرواجف ، والرياح العواصف ، والغيم المتكاثف والعذاب الواصب المترادف ، والشواظ الحارق ، ولا خلاص لكم ولا مفر لكم من قيودي ، فإني أقسمت عليكم بالحروف النورانية والأقسام السريانية والأسماء العبرانية ، بشهتوف ٍ بشهتوف ٍ ، يامديتاش ٍ تلوتيةٍ بنوكوش ٍ مشدش ٍ اشوه ٍ دناهوهٍ مَجيه ٍ قليونوش ٍ وخهٍ وخهٍ يعيوش ٍ برموظ ٍ يابهلنودٍ تشوتٍ تشتوتٍ ياعملونٍ طلطلورشٍ مهفركوش ٍ مرتويلٍ وعزبرشٍ سهٍ شهرنوهٍ بهةٍ فتور توخ يالوخ أفةٍ أفةٍ أروكهٍ أرفكهٍ مردوهٍ أشوهٍ عز وجل وسلَّ وعزَّ وهلَّ بهلنٍ مهلوٍ توهٍ ديدهٍ أشيهٍ أخوص ٍ يامصطلوتٍ سال ٍ داكٍ داكٍ أوكهٍ روسيتوصٍ عمليل ٍ جميلي
تابع في الاسفل
العزيمة الثالثة : تتلى عقب كل صلاة عشر مرات ، لمدة أسبوع ، فإنها تتصرف في الجن بالطاعة والإنقياد ، ومتى قرأها ثلاث مرات وقصد حرق مارد أو شيطان إحترق في الحال وهي : { بسم الله الرحمن الرحيم ، أقسمت عليكم أيها الملوك السبعة المقدسون بين يدي رب العالمين بآهيا شراهيا أدوناي أصباؤت آل شداي ، أن تنزلوا أيها الأرواح العلوية الموكلة بخدمة السبعة الفوقانية ، إنزلوا على السبعة ملوك العلوية ، والعلوية على الفلكية ، والفلكية على الهوائية ، والهوائية على الرياحية ، والرياحية على الغمامية ، والغمامية على السحابية ، والسحابية على النارية ، والنارية على السحرية ، والسحرية على الترابية ، والترابية على الأرضية ، والأرضية على المائية ، والمائية على القرارية ، والقرارية على الغواصة ، والغواصة على من عصى وتمرد وطغى من جنود إبليس أجمعين ، تأخذوا بنواصيهم وبأفواههم مسرعين طائعين ، بالله الذي لا إله إلا هو ، نور على نور ، عزيمتي هذه على كل مارد عنيد وشيطان مريد من ملوك الجن والشياطين ، والأبالسة أجمعين ( أن لا تعلوا علي َّ وأتوني مسلمين ) مسرعين ( ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا ً صعدا ً ) ، ( ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير ) ، ( ولقد علمت الجنة أنهم لمحضرون ) ، ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ً ) ، ( أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا ً إن الله على كل شيء قدير ) ، أين ميمون أبانوخ ، وأنت يامذهَّب ، وأنت يا أبيض ، وأنت يا أحمر أبا محرز ، وأنت يابرقان صاحب العجائب ، وأنت يا أبا الوليد شمهورش ، وأنت يا أبا الحارث أبو مرة ، وأنت ياميمون صاحب ربع الدنيا ، وأنت يادنهش صاحب الوسواس ، وأنت يازوبعة ، أجيبوا واحضروا وعجلوا لطاعة الله العلي الكبير الأول الآخر الظاهر الباطن الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور المبدئ المعيد الأحد الصمد الصادق الدائم الباقي القادر ، نور النور ، ونور الأنوار ، وخاتم الأسرار ، ومكور الليل على النهار ومكور النهار على الليل ، ومدبر الفلك الدوار ، والعالم بالسر والإجهار ، الذي له الحمد والنعمة والعظمة والكبرياء ، لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، أين ميكائيل أين إسرافيل أين درديائيل أين روقيائيل أين عزرائيل أين ميططرون ، أين الموكلون بأرواح الجن والشياطين ، أين من إذا تليت عليهم الأسماء خروا لربهم سجدا ً ، أقسمت عليكم بحق من على العرش واستوى وعلى الملك احتوى ، أجيبوا ، وافعلوا ما تؤمرون به أنتم وأعوانكم وبنيكم ( من قبل أن نطمس وجوها ً
تابع في الاسفل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
العزيمة الرابعة : من لازم ذكرها أربعا ً وخمسين مرَّة صباحا ً ومساء ً ، مع مراعاة الشروط والخلوة والصيام ، صار من أرباب التصريف ، وأعطي الهيبة ونفوذ الكلمة عن جميع الروحانيين ، وهي العزيمة الجامعة لجميع الأسرار الروحانية ، ولا يستغني عنها أحد من طلاب هذا العلم ، لأن سرها عظيم وفضلها جسيم وهي :
{ بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وعلى الله وفي الله ، ولا إله إلا الله ، وما النصر إلا من عند الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وأصمت عليكم يامعشر الأرواح الروحانية والملوك الطاهرة الزكية والأشخاص الجوهرية ، والأرواح النورانية ، بحق حق الله ، وبقدرة قدر الله ، وبعظمة عظمة الله ، وبسلطان سلطان الله ، وبعز عز الله ، وبنور وجه الله ، وبما جرى به القلم من عند الله إلى خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله ابن عبد الله ورسول الله تبارك اسم الله ، وجل ثناء الله ، وإلا إله غير الله حي قيوم مالك الملك بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام عزيز جبار متكبر قهار قوي متين قادر مقتدر شديد البطش ، شديد العقاب سريع الحساب ، لا يغلبه غالب ولا ينجو منه هارب ، بحول الله وقوته وعظمة أسمائه ، وآياته ، أقسمت عليكم ياملائكة رب العالمين ، بحق الأسماء التي تكلم بها ربنا على السماوات فارتفعت ، وعلى الأرض فسطحت ، وعلى الجبال فنصبت وعلى العيون فتفجرت ، وعلى الأنهار فجرت ، وعلى البحار فزخرت ، وعلى النجوم فأزهرت ، وعلى الشمس فأضاءت ، وعلى القمر فاستنار ، وعلى الليل فأظلم ، وعلى النهار فأضاء ، وبحق الأسماء التي يحيي الله بها الموتى ويميت بها الأحياء ، وبحق الأسماء المكتوبة على سرادق العرش ، وبحق مافي اللوح المحفوظ من الأسماء والنقش ، وبحق من رفع السماء بغير عمد ، وبسط الأرضين على ماء جمد ، وبقدرة الله الواحد الأحد الفرد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا ً أحد ، ولم يتخذ صاحبة ً ولا ولدا ً ، وبحق من إتخذ إبراهيم خليلا ً ، وكلم موسى تكليما ، وخلق عيسى من روح القدس وبعث محمد صلى الله عليه وآله بالحق بشيرا ً ، سبحان من إنشق من نوره السموات والأرض ، وأنارت الشمس وأضاء به القمر ، وخضع كل شيء بقدرته ، ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته إلا ماحضرتم في حضرتي ، وأجبتم دعوتي ، وقضيتم حاجتي أيها الملوك الفلكية السبعة روقيائيل وجبرائيل وسمسمائيل وميكائيل وصرفيائيل وعنيائيل وكيفيائيل ، بحق حملة العرش العظيم والكرسي الجسيم ، والملائكة المقربين جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ، والأنبياء المرسلين والشهداء والصالحين وبحق التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم ، وما فيها من الآيات والذكر الحكيم ، فإني أقسم عليكم ( وأنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين ) ، ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) – إلى عليم بذات الصدور رقم 6 من سورة الحديد – ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة ) – إلى آخر سورة الحشر - ، أقبلوا سامعين طائعين لأسماء الله رب العالمين ، بحق من شق سمعكم وأبصاركم وخلقكم من نار السموم ، أجب يا أبا ديباج ويابني عفيف ويابني طريف ويا أبا طارش الملك العمار ، ويا أبا محمد الغواص ، ويا أبا الزمازم ، ويا أم الزمازم وافعلوا ما آمركم به ، وما أمرتكم كذا وكذا ، وبحق هذه الأسماء وطاعتها لديكم ، أجيبوا أيها الملوك السبعة الفلكية ، وأمروا الملوك المذكورة بطاعتي وقضاء حاجتي الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة ، بارك الله فيكم وعليكم . ( إنتهت الدعوة )
تابع في الاسفل
العزيمة الخامسة : وتسمى بالقسم السليماني ، لا يتخلف عنه جني ولو تخلف أو تباطأ إحترق في الحال ، وتلاوته كل يوم إحدى وعشرين مرة وهو : { بسم الله الحي القيوم الرحمن الرحيم ، رب جبرائيل وميكائيل آه آه آه آه آهيا شراهيا هاهيا ، نماهيا أدوناي أصباؤت آل شداي ، شلعجصٍ شليقوشٍ ، ططكليوشٍ ، مهلوشخٍ بهمش ، هميوشٍ ، يشهيثٍ ، شناهشٍ ، مرططكيوشٍ ، نافهلمٍ ، نافغلا ، ثاوثٍ ، ما أعظم هذا الكلام ، ما أعظم سلطان الله ، احترق من عصى أسماء الله بالنار الموقدة ، أصعقوا بهم الرجيف والفزع الشديد وأروع العظيم والعذاب الأليم ، أجيبوا بحق الله الكبير ، إن كانت إلا صيحة واحد فإذا هم جميع لدينا محضرون ، أجيبوا واسمعوا وأطيعوا وأسرعوا ، بحق ما أصمت به عليكم ، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ، الوحا الوحا ، العجل العجل ، الساعة الساعة ، بارك الله فيكم وعليكم . ( إنتهت الدعوة )