كل مرض أعراض تدل عليه وأعراض مس وسحر القرين كثيرة قد تتفق مع اعراض المس العادي والسحر العادي وتزيد عنها مثل الصداع المستمر و القلق و الأرق في النوم و كثرة الأحلام و الكوابيس و غيرها من الأعراض الأخري للمس و السحر ، تزيد عنها في حاله القرين العصبيه الزائدة ، و الوسواس القهري و الشك في الأخرين و ظهرو خربيش بالجسم و كدمات صغيرة لونها احمر غامق تظهر وتختفي دون سبب .
وكذلك الشعور بالضيق الشديد و الإكتئاب دون سبب و الرغبه في البكاء وحب و الإنطواء و العزله و من العراض المرضية وجود حموضه دائمه في المعدةوالإلتهابات فقي القولون وزيادة في ضربات القب دون سبب لذلك.
وأيضا الإصابة بأمراض لا علاج لها ولايفلح معها العلاج التقليدي من ادويه و غقاقير .
- وجود ألم في اسفل العمود الفقري .
- وجود خلل في غدد الجسم و جهاز المناعة و احياناً يكون الإصابه بالقرين بعد الإصابة بالسحر ، أو المس العادي فيحدث نشاط زائد للقرين الذي يؤذي صاحبه و يجعله يشعر بأنه مصاب بالمس و السحر و الحلات التي لاتستجيب لعلاج المس و السحر بالرقية الشرعية والقرأن الكريم هي حالات مصاب بنشاط زائد للقرين لعدم معرفة المعالج لأحوال القرين العالج القرءاني للقرين :
******************
يكون علاج القرين عموما سواء المس أو السحر : أولاً بآيات الرقية الشرعية و سورة البقرة كاملة قراءة وشرب و اغتسال لمدة اسبوع علي الأقل و تزيد لمدة شهر حسب حاله المريض .
ثم التزام المريض بقراءة سورة ق و الصافات صباحاً و مساءاً و المداومة علي قراءة سورة الناس يومياً أكثر من مائة ورة علي مدار اليو و توجيه القراءة و العلاج للقرين ، فالاأعمال بالنيات مع التزام بالصلاة و الاذكار وكثرة الصيام يضيق مجري الشيطان في الجسم .
وعلي المريض بالقرين الكثار من الصلاة و النوافل و التهجد باليل و الدعاء السحر و الإطالة في السجود لله رب العالمين وسؤاله أن يخسأ شيطانه .
ويقوم المريض بالإغتسال بماء مقروء عليه سورة الصافات كاملة ، وسورة ق و الفاتحة و المعوذتين .
مع عزيمة المريض و إرادته يأتي الشفاء بإذن الله .