العزيمة الثالثة
العزيمة الثالثة : تتلى عقب كل صلاة عشر مرات ، لمدة أسبوع ، فإنها تتصرف في الجن بالطاعة والإنقياد ، ومتى قرأها ثلاث مرات وقصد حرق مارد أو شيطان إحترق في الحال وهي : { بسم الله الرحمن الرحيم ، أقسمت عليكم أيها الملوك السبعة المقدسون بين يدي رب العالمين بآهيا شراهيا أدوناي أصباؤت آل شداي ، أن تنزلوا أيها الأرواح العلوية الموكلة بخدمة السبعة الفوقانية ، إنزلوا على السبعة ملوك العلوية ، والعلوية على الفلكية ، والفلكية على الهوائية ، والهوائية على الرياحية ، والرياحية على الغمامية ، والغمامية على السحابية ، والسحابية على النارية ، والنارية على السحرية ، والسحرية على الترابية ، والترابية على الأرضية ، والأرضية على المائية ، والمائية على القرارية ، والقرارية على الغواصة ، والغواصة على من عصى وتمرد وطغى من جنود إبليس أجمعين ، تأخذوا بنواصيهم وبأفواههم مسرعين طائعين ، بالله الذي لا إله إلا هو ، نور على نور ، عزيمتي هذه على كل مارد عنيد وشيطان مريد من ملوك الجن والشياطين ، والأبالسة أجمعين ( أن لا تعلوا علي َّ وأتوني مسلمين ) مسرعين ( ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا ً صعدا ً ) ، ( ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير ) ، ( ولقد علمت الجنة أنهم لمحضرون ) ، ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ً ) ، ( أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا ً إن الله على كل شيء قدير ) ، أين ميمون أبانوخ ، وأنت يامذهَّب ، وأنت يا أبيض ، وأنت يا أحمر أبا محرز ، وأنت يابرقان صاحب العجائب ، وأنت يا أبا الوليد شمهورش ، وأنت يا أبا الحارث أبو مرة ، وأنت ياميمون صاحب ربع الدنيا ، وأنت يادنهش صاحب الوسواس ، وأنت يازوبعة ، أجيبوا واحضروا وعجلوا لطاعة الله العلي الكبير الأول الآخر الظاهر الباطن الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور المبدئ المعيد الأحد الصمد الصادق الدائم الباقي القادر ، نور النور ، ونور الأنوار ، وخاتم الأسرار ، ومكور الليل على النهار ومكور النهار على الليل ، ومدبر الفلك الدوار ، والعالم بالسر والإجهار ، الذي له الحمد والنعمة والعظمة والكبرياء ، لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، أين ميكائيل أين إسرافيل أين درديائيل أين روقيائيل أين عزرائيل أين ميططرون ، أين الموكلون بأرواح الجن والشياطين ، أين من إذا تليت عليهم الأسماء خروا لربهم سجدا ً ، أقسمت عليكم بحق من على العرش واستوى وعلى الملك احتوى ، أجيبوا ، وافعلوا ما تؤمرون به أنتم وأعوانكم وبنيكم ( من قبل أن نطمس وجوها ً