تتركز رؤية المعالج بالطاقة على وجود حقل للطاقة الحيوية في جسم الإنسان يؤثر ويتأثر بالممارسة إذ تسري هذه الطاقة مارة بين المنافذ والممرات المتدفقة بالطاقة «الكهرومغناطيسية» التى تنتج عن خلايا الجسم المتفاعلة مع عناصر الطاقة في الجسم ذاته أو المنتقلة من وإلى إنسان آخر وذلك بتمرير المعالج يديه فوق ما يطلق عليه منافذ الطاقة ، ويقدر عددها بـ 7 منافذ رئيسية في الجسد و9 منافذ فردية، وبمجرد تمرير يد المعالج الذي يشترط فيه أن يكون متمكنا، تنساب الطاقة من اليد لجسد الشخص المريض ، ويترتب على ذلك إزاحة أي انسداد سلبي يعطل قدرات الجسم.ويقوم المختص بتعديل مسار الطاقة لدي المرضى وبالتالي تحسين الصحة العامة والتخلص من التوتر والضغوط الحياتية. ويرتكز العلاج بالطاقة على مبدأ يقول بأنه ، حيث يحل الفكر تحل الطاقة ، وهو ما يعرف بالوعي . للعلاج بالطاقة العديد من الفوائد النفسية والجسمانية والعقلية التي تؤدي للهدوء والاسترخاء وتقليل مقاومة الضغوط الانفعالية لدى الإنسان وتحفيزه على الإبداع ، ويلاقي هذا العلاج إقبالا ملحوظاً لدى النساء والرجال على السواء ، وبخاصة الذين يعانون من أمراض عصبية وعضلية، هذا بالإضافة إلى ان بعض المرضى الذين يعانون من الإصابة بأمراض مزمنة كالربو والسكري وحتى السرطان أكدوا شفاؤهم التام منها بواسطة التداوى بالطاقة يعتمد المعالج والممارس لعلم الطاقة في معالجته على حركات بسيطة باليد تؤدي لتنشيط خلايا الأعضاء الضعيفة في الجسم وتحفيزها للقيام بوظائفها وإيجاد أسباب المرض الفيزيائية والنفسية ومسبباتها والتعاطي معها بدون عقاقير طبية. ويمتاز العلاج بخلوه من الأعراض الجانبية وعدم استخدامه أجهزة ولا أدوات طبية أو عقاقير وبالتالي لا يشكل خطورة على مختلف الفئات العمرية . ويمارس العلاج بالطاقة عبر التلمس باليد وتكون حركتها دائرية خرطومية تمر فوق الجسم المستلقي. وتصل بالوقت نفسه على «الشكرات» وتغني مفاتيح الجسم التي تفتح جسمنا على الطاقة الكونية كما يتم الاهتمام اي طريقة الغداء التي يتبعها الإنسان في حياته، فيطالبه بتناول كل ما هو حي يساعد في تجديد خلايا الجسم كالنبات والخضار الطازجة وكذلك عدم الانجراف وراء الشهوات والرغبات اثناء الاكل لان الاعتدال هو المطلوب دائماً والنظام الغذائي هو طاقة بحد ذاته نزود به معدتنا على قدر ما نحتاجه وليس على قدر ما نشتهي والا اصبنا بالانتفاخ المعوي وآلام المعدة والقولون وشعرنا بالكسل.