تكمن في أن كل اسم أدلة قاطعة على حظ صاحبه وماكتب له من خير وشر , يمكن الوقوف عليها من دراسة الطرق الموصلة الى كشف أسرارها و هي :-
يحمل الاسم في لفظه أو حروفة مايدل على حظ صاحبة , وما قدر له .
أولا : المعنى اللفظي . ثانيا : توليد الحروف .
(المعنى اللفظي ) عند قراءة حظ الشخص يمكن التعويل على المعنى اللفظي لاسمه كدليل على ما يشير إليه حظة بطريقة إجمالية , فإذا قيل ما هو الحظ لشخص أسمه (سعيد) كان الجواب أن صاحبه تغلب عليه السعادة وفقا للمعنى الظاهر من منطوق الاسم .
أما إن قيل أي الشخصين أحسن حظا( سعيد على ) أم (سعيد محمود ) كان الجواب أن الاول
أحسن حظا لأن السعد و العلو اجتمعا في إسمه .
وهذا النوع من العرافة يحتاج الى دراسة طويلة متشعبة النواحي كالمعاني اللغوية للالفاظ ,
واشتقاق الاسماء وكدراسة الاعلام وحكمة معانيها و قد تكون هناك أسماء لا يجد المستطيع في لفظها معنى ظاهرا يدل على شي من الحظ أو أن يكون المعنى راجعا الى الناحية الخلقية ثانيا " توليد الحروف ثلاث حسابات كما يأتي :-
1 حسابها البسطي: وتكون قيم الحروف فيه هكذا بحساب حروف الهجاء الكبرى( أبجد هوز)
2 وتكون قيم الحروف فيه هكذا بحساب حروف الهجاء الصغرى( أبتث جحخ)